شرح أفظع تقنيات التعذيب في العصور الوسطى (فيديو)
يكشف تاريخ العصور الوسطى عن نسيج قاتم من أساليب التعذيب والإعدام، كل منها مصمم لإلحاق أقصى قدر من المعاناة وردع المعارضة. ومن بين أكثر العقوبات شهرة كانت عقوبة “الشنق والرسم والتقطيع إلى أرباع”، وهي عقوبة مخصصة لأعمال الخيانة. وقد عانى الضحايا من موكب من العذاب، بدءًا من جرهم إلى موقع الإعدام وحتى مواجهة المشنقة، حيث تم شنقهم إما لكسر أعناقهم أو خنقهم ببطء.
كان التخوزق، الذي اشتهر بعلاقته بفلاد المخوزق، ممارسة مروعة أخرى. وكان الضحايا يواجهون الموت المؤلم عندما يتم تمرير أعمدة على أجسادهم، وأحياناً يتم ربطها بخيوط لإطالة أمد معاناتهم. وقد عملت هذه الطريقة، المستخدمة مع الأعداء والرعايا على حد سواء، على زرع الخوف وفرض السلطة.
السحق، وهو الأسلوب المفضل لدى المغول والمستخدم في القانون البريطاني لانتزاع الالتماسات، يتضمن تكديس الأوزان على الضحية حتى الامتثال أو الموت. وحتى قطع الرأس، الذي يُنظر إليه على أنه خيار أكثر رحمة، يمكن أن يتحول إلى أمر مروع، حيث يحتاج الجلادون في بعض الأحيان إلى ضربات متعددة لقطع الرأس بالكامل.
وشملت الأساليب الشنيعة الأخرى النشر، حيث تم تعليق الضحايا رأسًا على عقب ونشرهم إلى نصفين من الفخذ إلى الرأس؛ السلخ، الذي يتضمن إزالة الجلد بينما كانت الضحية لا تزال على قيد الحياة؛ والحصان الخشبي، حيث يُجبر الشخص على امتطاء جهاز مثلث الشكل حتى تنفجر أرجله، مما يؤدي إلى ألم شديد واحتمال الوفاة.
العجلة، التي تمثلت بعجلة سانت كاترين بعد استشهاد سانت كاترين، عرضت مصيرًا وحشيًا آخر. وكان الضحايا يُقيدون إلى عجلة ويتعرضون للضرب أو يُتركون ليموتوا ببطء.
الصورة العليا: غرفة تعذيب قديمة من العصور الوسطى تحتوي على العديد من أدوات الألم. مصدر: CL-ميدين/أدوبي ستوك
بقلم روبي ميتشل