صورة ابنة رئيس الكهنة المصري تشبه مارج سيمبسون
بعد الاكتشاف في عام 2023، أصبح لدى قراء Reddit فقط التقطت صورة لشخصية تشبه مارج سيمبسون على الغطاء الداخلي لتابوت مصري عمره 3500 عام. ويظهر في التابوت، التابع لتادي إيست، ابنة رئيس كهنة الأشمونين، امرأة ذات بشرة صفراء ترتدي ثوبًا أخضر طويلًا وشعر أزرق على شكل مستطيل، تشبه بشكل لافت للنظر الشخصية الشهيرة في البرنامج التلفزيوني الشهير. “عائلة سمبسون.”
هذا مقارنة دقيقة إلى حد ما، تمت مشاركتها لأول مرة على رديتمما يثير الإثارة والفكاهة بين المستخدمين. وعلق الكثيرون على التشابه الغريب، وأطلقوا مازحين حول احتمال أن “مصر تنبأت بمسلسل The Simpsons”. وفي حين أن التشابه بين الصورة وبين مارج سيمبسون مذهل، إلا أن الخبراء يعتقدون أنه أكثر ترجيحًا. تمثل تادي إيست نفسها، حيث تم تصويرها وهي تسافر إلى الحياة الآخرة.
الدكتور مصطفى وزيري يكشف عن التابوت الخشبي الذي يحمل صورة “تا “جيسا” هي ابنة رئيس كهنة ياهوتي في الأشمونين، والتي يُنظر إليها على أنها تشبه إلى حد كبير مارج سمبسون. (وزارة الآثار)
التابوت وأهميته
تابوت تادي تم اكتشاف Ist في أوائل عام 2023 في المنيا، على بعد حوالي 27 ميلاً (44 كم) جنوب الأشمونين. وأعلنت الأستاذة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا، عن اكتشاف المقبرة التي كانت مليئة بالآثار. مقابر المسؤولين رفيعي المستوى والأقوياء الكهنة، و هُم الكنوز.
رسم يشبه مارج سيمبسون محاط بعشرات من الكهنة الكبار، يرمزون إلى 12 ساعة من اليوم. ويعتبر هذا المشهد نادرًا وهامًا، مما يزيد من فهمنا لعادات الدفن المصرية القديمة والتعبيرات الفنية.
تغطاء تابوت خشبي عليه صورة “تا دجيسا” ابنة رئيس كهنة يهوتي بالأشمونين (وزارة الآثار)
في الموعد وعن الاكتشاف، أشار مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أهمية الاكتشاف، مؤكدا أن كل ساعة مصورة في المشهد لها تمثيلها الفريد. ومع ذلك، فإن تشابه الرسم المركزي مع مارج سيمبسون هو الذي استحوذ على خيال الجمهور، مما جلب لمسة عصرية لتفسير المصنوعات اليدوية القديمة.
وضع السياق رهو المقبرة
اكتشاف هذه المقبرة في يضيف موقع غريفة في تونة الجبل بعدًا جديدًا تمامًا إلى المشهد الأثري الغني بالفعل في المنطقة. في ال بيان صحفي الفيسبوك وقال الدكتور وزيري إن الحفريات بدأت في منطقة غريفا الأثرية في عام 2017، إلا أن جميع المكتشفات الأثرية السابقة في هذه المنطقة ترجع إلى المملكة القديمة [2686 BC-2181 BC] ال الفترة المتوسطة الأولى [2181 BC-2055 BC] و ال المملكة الوسطى [2055 BC – 1650 BC]، بما في ذلك المقابر الصخرية في الشيخ سعيد و دير البرشا المناطق.
ووصف الدكتور مصطفى وزيري هذا الاكتشاف بأنه “لحظة رائدة”، ووصف أهم الاكتشافات التي حققتها البعثة حتى الآن، بما في ذلك آبار الدفن التي تعود إلى العصر المتأخر والتي تؤدي إلى غرف بها توابيت حجرية وخشبية، إلى جانب “أكثر من 25000 تمثال أوزوريس وجرار كانوبية”. والأشبتيين والتماثيل الحجرية والخشبية.
توتشمل الاكتشافات الجديدة جثث حكام إقليميين، ومسؤولين رفيعي المستوى، وكهنة من المملكة الحديثة (1550 قبل الميلاد إلى 1070 قبل الميلاد)، إلى جانب قائمة واسعة من الممتلكات الجنائزية.
الكشف عن كتاب ضخم من التمرير الميت
ووصف الدكتور وزيري المقبرة بأنها تحتوي على “العديد من المقابر المنحوتة في الصخر مع مئات القطع الأثرية، وتوابيت حجرية وخشبية مع مومياوات. ومن بين المقتنيات الجنائزية تمائم ومجوهرات وأواني فخارية من الطين والخشب، وتماثيل أوسيرية تعود لكبار المسؤولين، مثل على سبيل المثال “يهوتي ميس المشرف على معبد ثيران آمون، وناني التي حملت لقب مغني يهوتي”. “.
ربما كان الاكتشاف الأكثر أهمية الذي تم اكتشافه في المقبرة عبارة عن لفيفة محفوظة جيدًا توضح أجزاء من كتاب الموتى, قياس 13 إلى 15 مترا [42.65 to 49.21 feet] طويل. تمثل “أول بردية كاملة تم العثور عليها على الإطلاق في منطقة جريفا”، وسيتم عرض هذه القطعة الأثرية الثمينة في نهاية المطاف في المتحف. المتحف المصري.
توابيت منحوتة ومرسومة، أاختصار الثاني الكانوبية الجرار
يساعد علماء الآثار في تأريخ المقبرة تم تحديد مدفن خاص يحتوي على تابوت خشبي منحوت ومرسوم، يصور “تا دجيسا”، ابنة رئيس كهنة يهوتي في الأشمونين – “إيرت هيرو”. علاوة على ذلك، كان هناك صندوقان خشبيان بجانب جسد تا جيس يحتويان على جرارها الكانوبية، المستخدمة لحماية أعضاء معينة مثل الكبد والرئتين والمعدة والأمعاء. وإلى جانب مجموعة كاملة من التماثيل الأوزيرية، عثر الباحثون على تمثال “بتاح-سوكر”، وهو إله من الديانة المصرية القديمة، يجمع بين صفات “بتاح” و”سوكر”.
منذ عصر الدولة القديمة (2686 ق.م. – 2181 ق.م.) تم تبجيل بتاح سوكر على مدار التاريخ المصري القديم. كان بتاح مرتبطًا بالخلق والحرفية، وكان سكر رمزًا للحياة الآخرة والطقوس الجنائزية، وقد سمحت الطبيعة التوفيقية لعبادة بتاح-سوكر بالتكامل السلس للقصة من الخليقة إلى الحياة الآخرة.
يعد اكتشاف شبيهة مارج سيمبسون على تابوت مصري قديم مثالًا آسرًا لكيفية تداخل الثقافة الحديثة مع الاكتشافات الأثرية، مما يثير اهتمام الجمهور وفضوله. يثري هذا الاكتشاف فهمنا لممارسات الدفن والتقاليد الفنية المصرية القديمة، بينما يوفر أيضًا اتصالاً مرحًا بأيقونة حديثة محبوبة.
الصورة العليا: تابوت خشبي منحوت وملون يصور “تا دجيسا” ابنة رئيس كهنة يهوتي بالأشمونين، تم الكشف عنه بمقبرة الجريفة بمصر. مصدر: وزارة الآثار