القصة المرعبة للمومياء الصارخة (فيديو)
كان ذلك في عام 1886 عندما اكتشف عالم المصريات جاستون ماسبيرو بقايا ما أصبح يعرف فيما بعد باسم الرجل المجهول إي، وهو اكتشاف مخيف أحدث هزات في عالم الآثار. تقع هذه الشخصية الغامضة بين المومياوات الملكية الشهيرة بالقرب من وادي الملوك، وقد برزت بسبب افتقارها إلى التعريف العرفي، مما يخفي أصولها في حجاب من الغموض. تبدو عملية التحنيط ملفوفة بجلد الغنم غير التقليدي، وهو خروج صارخ عن الأغلفة الكتانية المعتادة، متسرعة، مما يشير إلى دفن سريع أو وفاة سرية.
ومنذ ذلك الحين، غاص العلماء والمؤرخون في أعماق السجلات القديمة والتحليل العلمي، وقاموا بتجميع أجزاء من الأدلة معًا لكشف لغز الرجل المجهول إي. وتشير الدلائل المقنعة إلى احتمال وجود ارتباط مع الأمير بنتاؤر، وهو شخصية مركزية في المكائد السياسية للفرعون. عهد رمسيس الثالث. أثار التعبير المؤلم المتجمد على وجه المومياء، المحفور في عذاب أبدي، عددًا لا يحصى من النظريات المتعلقة بوفاته، بدءًا من اللعب الشرير إلى اللعنات الخارقة للطبيعة.
ومع ذلك، وسط التخمينات والتخمينات، يظهر تفسير أكثر واقعية: تباطؤ الفك بعد الوفاة، وهو حدث طبيعي أعطى الانطباع بوجود صرخة دائمة مجمدة في الوقت المناسب. على الرغم من هذا الكشف، فإن جاذبية Unknown Man E تظل غير منقوصة، وتأسر خيال العلماء والمتحمسين على حدٍ سواء. مع استمرار تغير رمال الزمن، فإن الغموض المحيط بهذه الآثار القديمة بمثابة تذكير مؤثر بالأعماق التي لا يمكن فهمها لماضي مصر التاريخي، ويدعونا لكشف أسرارها وفك أسرارها الهامسة من آلاف السنين الماضية.
الصورة العليا: صورة تمثيلية لمومياء تصرخ. المصدر: سيلكو/سي سي بي 3.0
بقلم روبي ميتشل
اكتشاف المزيد من موقع متورخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.