منوعات

الكشف عن أكثر معارك العصور الوسطى دموية لم تسمع عنها من قبل (فيديو)


إن سجلات حروب العصور الوسطى مليئة بالاشتباكات الملحمية التي غالبًا ما تطغى عليها نظيراتها الأكثر شهرة. ومن بين هذه الصراعات التي تم التغاضي عنها معركة موهي عام 1241 م، حيث أدى الهجوم المغولي على مملكة المجر إلى خسائر مدمرة بلغت 60 ألف حياة مجري. أدى الانتصار المغولي، الذي لم يتوقف إلا بوفاة أوغودي، إلى تغيير مسار التاريخ الأوروبي.

وفي عام 1071م، شهدت معركة ملاذكرد هزيمة الأتراك السلاجقة للإمبراطورية البيزنطية تحت حكم الإمبراطور رومانوس، مما أدى إلى القبض على الإمبراطور وتراجع النفوذ البيزنطي في الشرق الأوسط.

كان فونتينوي، في عام 841 م، بمثابة نزاع أخوي بين الورثة الكارولنجيين، مما أدى إلى إراقة دماء غير مسبوقة وتفتيت الإمبراطورية الكارولنجية، مما مهد الطريق لقرون من عدم الاستقرار السياسي في أوروبا. عززت معركة هيلجيا عام 1026 هيمنة كنوت العظيم على النرويج والسويد، وشكلت المشهد الجيوسياسي لشمال أوروبا.

شهد جرونوالد عام 1410 هزيمة الفرسان التوتونيين أمام تحالف بولندا وليتوانيا، مما يشير إلى تراجع النفوذ التوتوني في منطقة البلطيق. أخيرًا، في ليجنانو عام 1176، وجهت الرابطة اللومباردية ضربة حاسمة للإمبراطور الروماني المقدس فريدريك بربروسا، وأعادت تشكيل السياسة الإيطالية ووضع الأساس لظهور دول المدن الإيطالية المستقلة.

هذه المعارك المنسية، على الرغم من غيابها عن الخطاب السائد، تحمل أهمية تاريخية كبيرة، وتشكل مصير الأمم وتترك علامة لا تمحى على نسيج تاريخ العصور الوسطى.

الصورة العليا: منمنمة فرنسية من القرن الخامس عشر تصور جزءًا من الحروب البيزنطية السلاجقة. مصدر: المجال العام

بقلم روبي ميتشل




اكتشاف المزيد من موقع متورخ

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى