عملية سطو جريئة على مجوهرات التاج الإنجليزي (فيديو)
في صيف عام 1303، بينما كان الملك إدوارد الأول ملك إنجلترا يقوم بحملته الانتخابية في اسكتلندا، وصلت أنباء عن سرقة كبيرة: سُرقت ما قيمته عشرات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية من الفضة والذهب من الخزانة الملكية. حدثت هذه السرقة في غرفة بيكس في كنيسة وستمنستر، والتي كانت تعتبر واحدة من أكثر الغرف أمانًا في إنجلترا في ذلك الوقت. كانت الغرفة في الأصل جزءًا من دير بندكتيني، وقد تم تسييجها وإعادة استخدامها كخزانة في القرن الثالث عشر، حيث تضم شعارات ملكية كبيرة وأشياء ثمينة.
- لقد كان إدوارد الأول ملكًا قويًا وهائلًا تسبب وجوده ذات مرة في موت رجل من الخوف!
- سرقة التاريخ: 10 من أكثر سرقات القطع الأثرية مأساوية في التاريخ
كان الملك إدوارد الأول، المعروف أيضًا باسم إدوارد لونجشانكس، يركز على الحملات العسكرية في اسكتلندا، تاركًا حكم وستمنستر في أيدي مسؤولين أقل موثوقية. وأدى هذا الغياب إلى تراجع الأمن والرقابة. اشتهر جون سيش، حارس القلعة في وستمنستر، ومساعده ويليام، بإهمالهما وسلوكهما السيئ.
- اقرأ لاحقا
اكتشاف المزيد من موقع متورخ
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.