جامعة ألاسكا تقدم للفضوليين فرصة لتبني ماموث
انقرض الماموث في البر الرئيسي لألاسكا منذ أقل من 12000 عام. أو على الأقل هذا هو الإجماع الحالي. ويدعم هذا الجدول الزمني الحجة القائلة بأن وصول البشر في نهاية العصر الجليدي الأخير، قبل حوالي 14000 سنة، لعب دورًا محوريًا في زوالهم.
ومع ذلك، فقد خلصت الاكتشافات الحديثة على جانبي ألاسكا إلى أن الماموث عاش في كل من كندا وسيبيريا لفترة أطول بكثير – حتى قبل حوالي 4000 سنة في جزيرة رانجل في سيبيريا، وقبل 5600 سنة في جزيرة سانت بول، ألاسكا. أثارت هذه النتائج تساؤلات في المجتمع العلمي حول توقيت انقراض الماموث في البر الرئيسي وما إذا كان البشر هم بالفعل السبب الرئيسي.
قد تحمل أكثر من 1500 أحفورة مخزنة في متحف الشمال بجامعة ألاسكا المفتاح للإجابة على هذه الأسئلة. المشكلة هي أن جزءًا صغيرًا جدًا منها قد تم تأريخه وتحليله باستخدام التكنولوجيا المتقدمة المتاحة حاليًا. القليل منها الذي تم تأريخه يحتاج إلى إعادة النظر منذ أن تحسنت التكنولوجيا بشكل كبير في السنوات الأخيرة. ولمعالجة هذا الوضع، توصلت جامعة ألاسكا فيربانكس (UAF) إلى حل جديد وأطلقت برنامج “تبنّي الماموث” في عام 2022، بقيادة ماثيو وولر.
هل تريد أن تعرف كيفية تبني الماموث؟ اكتشف المزيد من خلال قراءة المقال كاملاً ‘“خطوة إلى العصر الجليدي: جامعة ألاسكا تقدم للفضوليين فرصة لتبني ماموث” المتاحة في يوليو – أغسطس 2024، العدد الحادي والخمسون للتكنولوجيا الجديدة التي تكشف الماضي. احصل عليه هنا!
صورة مميزة: الدكتور ماثيو وولر، قائد مشروع تبني الماموث ومدير مرفق النظائر المستقرة في جامعة ألاسكا فيربانكس. مصدر: جي آر أنشيتا / جامعة ألاسكا فيربانكس
بقلم سيسيليا بوجارد